طريقك إلى الفهم يبدأ بمراجعة شاملة لتاريخك الطبي والتناسلي والمسالك البولية. يعتبر الفحص البدني للأعضاء الحوضية، بما في ذلك القضيب والخصيتين والبروستاتا وكيس الصفن، جزءًا أساسيًا من هذا التقييم الأولي. ولكن حجر الزاوية في تقييمنا يكمن في تحليل السائل المنوي التفصيلي، الذي يقيم كمية وجودة الحيوانات المنوية وفقًا لمعايير منظمة الصحة العالمية لعام 2021.

من خلال اختبارات الدم، نقوم بتقييم مستويات الهرمونات الحيوية التي تلعب دورًا محوريًا في خصوبة الرجال، بما في ذلك هرمون التستوستيرون (T)، وFSH، وLH، وPRL، وTSH، والجلوبيولين المرتبط بالهرمونات الجنسية.

يحدد تحليل النمط النووي، الذي يتم إجراؤه من خلال فحص الدم، عدد الكروموسومات وبنيتها، وهو أمر ضروري لتحديد العوامل الوراثية التي تؤثر على الخصوبة. يساعدنا هذا، إلى جانب الاختبارات الجينية المستهدفة للحيوانات المنوية، على اكتشاف العقم الشديد لدى الرجال، والعقم طويل الأمد، ومخاطر الإجهاض المتكرر، وتوجيه القرارات بشأن استراتيجيات علاج التلقيح الاصطناعي أو استخدام الحيوانات المنوية المتبرع بها.

يسمح لنا هذا الاختبار التصويري باكتشاف التشوهات الجسدية التي يمكن أن تؤثر على الخصوبة، مثل دوالي الخصية أو أمراض الصفن الأخرى.