top of page

أهمية الأمراض المنقولة جنسيًا (STDs) في الخصوبة


الأمراض المنقولة جنسيًا (STDs) هي عدوى تنتقل بشكل رئيسي من خلال الاتصال الجنسي غير المحمي، ولكن يمكن أيضًا أن تنتقل من الأم إلى الطفل أثناء الحمل. هناك أكثر من 30 نوعًا من الأمراض المنقولة جنسيًا، بما في ذلك العدوى البكتيرية مثل السيلان، والكلاميديا، والزهري؛ والعدوى الفيروسية مثل الهربس؛ والعدوى الفطرية مثل داء المبيضات. على الرغم من أن العديد من الأمراض المنقولة جنسيًا تكون بدون أعراض، إلا أن عدم علاجها يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات صحية طويلة الأمد، خاصة فيما يتعلق بالخصوبة.


تأثير الأمراض المنقولة جنسيًا على الخصوبة


يمكن أن يكون للأمراض المنقولة جنسيًا عواقب وخيمة على خصوبة الذكور والإناث إذا لم تُعالج. في النساء، يمكن أن تسبب العدوى مثل الكلاميديا والسيلان مرض التهاب الحوض (PID)، مما يؤدي إلى التهاب وتندب قناتي فالوب والمبيضين والرحم، مما يجعل الحمل صعبًا. أما في الرجال، يمكن أن تسبب الأمراض المنقولة جنسيًا التهاب الخصيتين والبروستاتا والبربخ، مما يقلل من جودة وكمية الحيوانات المنوية. قد تؤدي هذه المشكلات إلى العقم، وفي العديد من الحالات، قد يحتاج الأزواج إلى علاجات إنجابية مساعدة مثل التلقيح الاصطناعي (IVF) للإنجاب.


فحص الأمراض المنقولة جنسيًا والوقاية منها


يُعد الكشف المبكر والعلاج أمرًا بالغ الأهمية لمنع الأمراض المنقولة جنسيًا من التسبب في مشكلات صحية خطيرة. الفحص المنتظم ضروري، خاصة لأن العديد من الأمراض المنقولة جنسيًا لا تظهر أي أعراض. تسمح التقنيات الجديدة المتقدمة الآن بالكشف المتزامن عن العديد من العدوى من خلال اختبار واحد، مما يوفر النتائج في غضون أيام قليلة. يساعد هذا في العلاج الفوري وتقليل خطر المضاعفات، بما في ذلك مشاكل الخصوبة.


في مركز نيقوسيا للخصوبة


نحن نولي أهمية كبيرة لفحص الأمراض المنقولة جنسيًا كجزء من تقييمات الخصوبة الشاملة لدينا. يمكن للتشخيص والعلاج في الوقت المناسب أن يحسنا بشكل كبير فرصك في تحقيق حمل صحي وتجنب المشكلات الصحية الإنجابية طويلة الأمد.


لمزيد من المعلومات حول كيفية تأثير الأمراض المنقولة جنسيًا على الخصوبة وجدولة الفحص، تواصلوا معنا في مركز نيقوسيا للخصوبة.

٠ مشاهدة٠ تعليق

Comments


bottom of page