كيف يؤثر الوزن على الخصوبة؟
تظهر الأبحاث العلمية أن الوزن يمكن أن يؤثر بشكل كبير على الوقت الذي يستغرقه حدوث الحمل لدى النساء الأصحاء. يمكن أن يؤثر الوزن الزائد، أو السمنة، أو نقص الوزن سلبًا على الدورة الشهرية، وتطور البويضات، والقدرة العامة على الحمل.
أما في الرجال، فقد أظهرت الدراسات أن السمنة قد تقلل من جودة السائل المنوي، مما يؤدي إلى انخفاض تركيز الحيوانات المنوية ووجود شكل غير طبيعي لها.
لأفضل فرصة لتحقيق الحمل، يُوصى بالحفاظ على وزن ضمن النطاق الطبيعي.
كيف يمكنني معرفة ما إذا كان وزني مناسبًا للحمل؟ وما هي المخاطر؟
بدلاً من التركيز فقط على الوزن، من المهم أن تأخذ في الاعتبار مؤشر كتلة الجسم (BMI). يمكن أن تساعدك العديد من حاسبات مؤشر كتلة الجسم المتاحة على الإنترنت في تحديد هذه القيمة. وفقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية (WHO):
مؤشر كتلة الجسم أقل من 18.5 يدل على نحافة مفرطة، والتي ترتبط بوظيفة المبيض غير الطبيعية وزيادة خطر الحمل المبكر.
مؤشر كتلة الجسم بين 18.5 و25 يُعتبر وزنًا طبيعيًا، مما يوفر ظروفًا مثالية للحمل الآمن.
مؤشر كتلة الجسم بين 25 و30 يدل على زيادة الوزن.
مؤشر كتلة الجسم فوق 30 يدل على السمنة، والتي ترتبط بارتفاع معدلات إلغاء الدورات، وانخفاض معدلات زرع الأجنة (بسبب انخفاض القابلية للاستقبال في بطانة الرحم)، وزيادة معدلات الإجهاض. السمنة أيضًا مرتبطة بزيادة احتمال حدوث مضاعفات أثناء الحمل، مثل داء السكري الحملي.
ماذا يمكننا أن نفعل إذا لم نكن في الوزن المناسب للحمل؟
كما رأينا، فإن الحفاظ على الوزن المناسب أمر أساسي لتحقيق حمل صحي. ولحسن الحظ، فإن العديد من الآثار السلبية على الخصوبة يمكن عكسها إذا تم التعامل معها في الوقت المناسب.
التوصيات الرئيسية بسيطة: تحسين نظامك الغذائي وزيادة النشاط البدني، جنبًا إلى جنب مع المراقبة من قبل أخصائي الرعاية الصحية، يمكن أن تساعد في إعداد جسمك للحمل.
إذا كانت لديك أي مخاوف بشأن كيفية تأثير وزنك على خصوبتك، فلا تتردد في الاتصال بنا في مركز نيقوسيا للخصوبة للحصول على المشورة والدعم!
Comments