خلال رحلتك مع الخصوبة، ستواجهين العديد من القرارات، وقد يتضمن أحدها الاختيار بين نقل الأجنة الطازجة أو المجمدة. إذا كنتِ جديدة في عملية التلقيح الصناعي (IVF)، فقد لا تكون الفروقات بين هذين الخيارين واضحة تمامًا، خاصة عند النظر إلى العملية ونسب النجاح.
تابعي القراءة لاستكشاف كيفية مقارنة نقل الأجنة الطازجة والمجمدة، مع تسليط الضوء على المزايا والعيوب لكل منهما.
نقل الأجنة الطازجة مقابل نقل الأجنة المجمدة: ما الفرق؟
يبدأ كل من نقل الأجنة الطازجة والمجمدة بنفس الخطوات: تحفيز المبيض، المتابعة، وسحب البويضات. ينطبق هذا سواء كنتِ تخضعين للتلقيح الصناعي التقليدي أو المصغر، على الرغم من أن طريقة تحفيز الإباضة قد تختلف.
بعد سحب البويضات، يتم تخصيبها في المختبر لتكوين الأجنة. وهنا يبدأ الاختلاف بين الخيارين. في نقل الأجنة الطازجة، يتم زرع الجنين في الرحم خلال 3 إلى 5 أيام بعد السحب. أما في نقل الأجنة المجمدة (FET)، فيتم تجميد الأجنة ليتم زرعها لاحقًا، سواء كان ذلك بعد أسابيع، شهور، أو حتى سنوات من التخصيب.
مزايا وعيوب نقل الأجنة الطازجة
بالنسبة لأولئك المتحمسين للحمل، قد يبدو نقل الأجنة الطازجة الخيار الأكثر وضوحًا، حيث يحدث الزرع تقريبًا فورًا بعد السحب. الفائدة الأساسية لهذا الأسلوب هي إمكانية الحمل بعد فترة قصيرة من عملية التلقيح الصناعي.
ومع ذلك، هناك بعض العيوب. نقل الأجنة الطازجة لا يتيح الوقت لإجراء الفحص الجيني للجنين. بالإضافة إلى ذلك، قد تتداخل الأدوية المستخدمة لتحفيز الإباضة مع البيئة الهرمونية المطلوبة للزرع الأمثل، مما قد يؤثر على تقبل بطانة الرحم للجنين.
مزايا وعيوب نقل الأجنة المجمدة
نقل الأجنة المجمدة هو خيار شائع في التلقيح الصناعي، وذلك بسبب فوائده المتعددة. يسمح للجسم بالتعافي من تحفيز المبيض ويوفر الفرصة لإجراء الفحص الجيني لضمان اختيار الأجنة الأكثر صحة للزرع، مما يزيد من احتمالية نجاح الانغراس.
كما أن نقل الأجنة المجمدة مثالي للأشخاص المهتمين بالحفاظ على الخصوبة، حيث يسمح لهم بتخزين البويضات أو الأجنة لاستخدامها في المستقبل.
من العيوب المحتملة أن بعض الأجنة قد لا تبقى على قيد الحياة بعد عملية التجميد والإذابة. ومع ذلك، فإن التقدم التكنولوجي الحديث قد قلل من هذا الخطر، والعديد من الأجنة الآن تنجو بنجاح من هذه العملية.
نسب النجاح: نقل الأجنة الطازجة مقابل المجمدة
عند النظر إلى نسب النجاح بين نقل الأجنة الطازجة والمجمدة، الخبر السار هو أنها متقاربة بشكل عام. وجدت دراسة أجريت عام 2020 أنه لا يوجد فرق كبير في معدلات الحمل أو الولادة الحية بين النساء اللاتي خضعن لنقل الأجنة الطازجة وأولئك اللاتي اخترن نقل الأجنة المجمدة.
بالإضافة إلى ذلك، تشير الأبحاث إلى أن العمر قد لا يؤثر بشكل كبير على نجاح التلقيح الصناعي في كلتا الطريقتين، حتى بالنسبة للنساء فوق سن الأربعين. ومع ذلك، من المهم أن نتذكر أن خطر الإجهاض يزداد مع التقدم في العمر.
لماذا نيقوسيا للخصوبة؟
في مركز نيقوسيا للخصوبة، نقدم علاجات خصوبة مخصصة لكل فرد، مما يزيد من فرص النجاح في تحقيق الحمل.
يكرس أخصائيو الخصوبة لدينا، المعروفون عالميًا، دعمهم لكِ في كل مراحل رحلتك. سواء كنتِ جديدة في عملية التلقيح الصناعي أو تستكشفين خيارات النقل المختلفة، نحن ملتزمون بمساعدتك على تحقيق أهدافك الإنجابية.
للحصول على رعاية خصوبة متعاطفة ومخصصة، مركز نيقوسيا للخصوبة هو الخيار الأمثل. تواصلي معنا أو زوري موقعنا الإلكتروني لتحديد موعد استشارتك اليوم!**
Comments