الإجهاض المتكرر
الإجهاض المتكرر هو حالة صعبة ومؤلمة نفسيًا، يُعرَّف على أنه فقدان ثلاثة أو أكثر من حالات الحمل المتتالية قبل الأسبوع الرابع والعشرين. في نيقوسيا للخصوبة، نفهم الأثر العميق الذي يمكن أن تسببه هذه الحالة على الأفراد والأزواج. نحن ملتزمون بتقديم خدمات تشخيصية شاملة وخطط علاجية مخصصة تهدف إلى مساعدتك على تحقيق حمل ناجح.
ما هو الإجهاض المتكرر؟
الإجهاض المتكرر، المعروف أيضًا بفقدان الحمل المتكرر، يحدث عندما تتعرض المرأة لثلاث حالات إجهاض متتالية أو أكثر بشكل تلقائي. تؤثر هذه الحالة على 1-2% من النساء، ويمكن أن تكون مدمرة وغالبًا ما تؤدي إلى العقم بعد الإجهاض.
أسباب الإجهاض المتكرر معقدة ويمكن أن تتراوح بين اضطرابات المناعة الذاتية والتشوهات الرحمية. ومع ذلك، فإن الواقع المحبط هو أن ما يقرب من نصف الأزواج الذين يعانون من الإجهاض المتكرر لا يمكن تحديد سبب واضح لحالتهم.
الأسباب المحتملة
هناك عدة عوامل يمكن أن تسهم في حدوث الإجهاض المتكرر:
-
المشكلات الوراثية: يمكن أن تؤدي التشوهات في الكروموسومات إلى تكوين أجنة غير قابلة للحياة.
-
التشوهات الرحمية: مثل الزوائد اللحمية، الأورام الليفية، أو شكل غير طبيعي للرحم يمكن أن تعيق عملية الانغراس.
-
صحة بطانة الرحم: صحة بطانة الرحم ضرورية لانغراس الجنين. قد تؤدي المشكلات في هذه المنطقة إلى منع تقدم الحمل.
-
اضطرابات الجهاز المناعي: فرط النشاط أو خلل في الخلايا المناعية في الرحم قد يؤدي إلى رفض الجنين.
-
الاختلالات الهرمونية: الحالات التي تؤثر على مستويات الهرمونات، مثل اضطرابات الغدة الدرقية أو متلازمة تكيس المبايض (PCOS)، يمكن أن تؤثر على قابلية الحمل للاستمرار.
النهج التشخيصي
تتبنى عيادتنا نهجًا من مستويين لتشخيص ومعالجة حالات الإجهاض المتكرر:
-
التقييم الأساسي: يشمل التقييم الهرموني والفحوصات بالموجات فوق الصوتية لتحديد أي مشكلات تشريحية أو هرمونية.
-
الفحوصات المتقدمة: تتضمن اختبارات وراثية أكثر تفصيلًا، مثل تحليل الكروموسومات (karyotyping) وتحليل تجزئة الحمض النووي للحيوانات المنوية.
-
استراتيجيات العلاج
-
بناءً على الأسباب التي تم تحديدها، قد تشمل خيارات العلاج ما يلي:
-
الإرشاد الوراثي والتلقيح الصناعي (IVF): استخدام التلقيح الصناعي مع اختبار التشخيص الوراثي قبل الزرع (PGT-A) لاختيار الأجنة الخالية من العيوب الوراثية.
-
التدخلات الجراحية: لتصحيح العيوب التشريحية داخل الرحم.
-
العلاجات الهرمونية: لمعالجة أي اختلالات هرمونية قد تؤثر على الخصوبة.
-
العلاج المناعي: للمشكلات المتعلقة بتفاعل الجهاز المناعي مع الحمل.